الحيوانات التي تتكيف بسرعة للبقاء على قيد الحياة في المدن والمناخات الجديدة

https://art.tn/view/1422/ar/الحيوانات_التي_تتكيف_بسرعة_للبقاء_على_قيد_الحياة_في_المدن_والمناخات_الجديدة/

تغير المناخ والتحضر يعرقلان بشكل كبير حياة الحيوانات وأنماط سلوكها على الأرض وفي الماء.
تنتقل بعض الحيوانات عندما تتغير البيئة المحيطة بها، في حين أن البعض الآخر يعدل سلوكها أو حتى مظهرها الجسدي. من أنماط التكاثر المختلفة إلى الألوان الجديدة في معاطفها، تتكيف الحيوانات الستة التالية أمام أعيننا مباشرة.

أنول متوج
تتكيف السحالي الأنوول المتوجة الأصلية في الغابات في بورتوريكو بسرعة مع البيئات الحضرية. وقد تطورت هذه الزواحف المعروفة ببراعتها في تسلق الأشجار، لتتعامل مع الأسطح الأكثر سلاسة، مثل النوافذ الزجاجية والخرسانة المطلية. منصات أصابع القدم الخاصة بهم، المغلفة في موازين تسمى lamellae، هي مفتاح قبضتهم القوية. وقد وجد الباحثون أن مجموعات أنول الحضرية مجهزة بمنصات أصابع القدم الأكبر التي تتميز بمقاييس فائضة.

البوم تاوني
وقد تكيفت البوم تاوني مع تغير المناخ من خلال التطور الدقيق لتلوين الريش. يتم تحديد ألوان ريشها من خلال درجة تصبغ الفيوميلانين البني المحمر. استنادًا إلى البيانات التي تم جمعها في فنلندا بين عامي 1981 و 2008، أفاد الباحثون أنه على الرغم من أن الريش الرمادي مهيمن، إلا أن هناك زيادة في البوم البني اللون حيث يصبح الشتاء أكثر اعتدالا.

سمك السلمون الوردي في ألاسكا
في أوكي كريك، تيار صغير بالقرب من جونو، ألاسكا، تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة حرارة المياه بمعدل 0.054 درجة فهرنهايت (0.03 درجة مئوية) كل عام.
ونتيجة لذلك، يقوم سكان سمك السلمون الوردي المحلي بهجرة سابقة.

الفئران في مدينة نيويورك
إذا لم تكن حضرياً مولوداً وتربى، يستغرق الأمر بعض الوقت للتكيف مع حياة المدينة. هذا صحيح حتى بالنسبة للفئران في الحدائق حول مدينة نيويورك. قام العلماء بتحليل جينومات 48 فئران بيضاء القدمين من جميع أنحاء المدينة والمناطق المجاورة. علم الباحثون، الذين أشادوا من جامعة ولاية نيويورك وجامعة فوردهام، أن المخلوقات الحضرية قد تطورت وراثيا للتعامل مع الوجبات الغذائية الحضرية، بما في ذلك نكش الإنسان مثل البيتزا و وجبات سريعة.

بلاك بيردز
في البيئات الصاخبة مثل المدن، تواجه أنواع الحيوانات التي تتواصل بصوت عال مشكلة في التحدث مع بعضها البعض. وجدت دراسة أجريت في سالامانكا، إسبانيا، أن الطيور السوداء يمكن أن تحول درجة النطق بها حتى لا يتم التغلب عليها من قبل الضوضاء المحيطة منخفضة التردد.

السناجب الحمراء
حولت السناجب الحمراء جدول تكاثرها للتكيف مع ارتفاع درجات حرارة الربيع.
وفقا لدراسة كندية نشرت في عام 2003، أدى تغير المناخ السناجب الحمراء في يوكون لتحويل وقت تكاثرها لمدة 18 يوما بسبب ارتفاع درجات الحرارة الربيع والمزيد من الإمدادات الغذائية. وتضمنت الدراسة بيانات من 5000 سناجب أنثى موسومة، تم تعقبها على مدى 10 سنوات.