أسعد 5 بلدان في العالم

https://art.tn/view/1170/ar/أسعد_5_بلدان_في_العالم/

والسعادة أمر يصعب قياسه، ولكن إحدى المبادرات في الأمم المتحدة تحاول اكتشافها. تنشر شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة كل عام تقريرها عن السعادة العالمية، وهو دراسة تدرس الروابط بين السعادة والتنمية، مع تشجيع صناع السياسات على التركيز بشكل أكبر على الأولى.
ظلت قائمة أفضل 5 على حالها تقريبا على مدار العام على مدار العام.

هولندا
أكبر قانون من هولندا هذا العام؟ أن مستويات سعادتها قد تغيرت بالكاد (نحن نتحدث أقل من 0.03 في المئة) بين عامي 2005 و 2020. وفي هولندا، اتضح أن السعادة تبدأ في الشباب. صنف تقرير لليونيسيف لعام 2013 الأطفال الهولنديين الأسعد في العالم، استناداً إلى عدد من المقاييس المتعلقة بالرفاه التعليمي والسلامة والصحة. كان فنسنت فان جوخ الاستثناء، وليس القاعدة.

أيسلندا
تحتل أيسلندا مرتبة عالية من حيث نسبة المستجيبين الذين قالوا إنهم يشعرون بأن لديهم مواطنًا موازنًا يعتمدون عليه عندما يصبح الذهاب قاسيًا. وربما أصبح هذا أكثر وضوحاً في أعقاب الانهيار المالي الذي شهدته البلاد بعد عام 2007 وتنشيطه اللاحق.

سويسرا
سويسرا بلد حيث يتم التصويت على كل شيء، من عدد أيام العطلات التي يجب أن يكون العمال إلى عدد المهاجرين الذين يجب السماح لهم بدخول البلاد، والاستفتاءات وصولا إلى المستوى المحلي تحدث عدة مرات في السنة. هذا النظام من الديمقراطية المباشرة يعني أن المواطنين السويسريين يشعرون بشعور لا مثيل له بالمشاركة في تطور بلادهم. من المعروف أن السويسريين معزولين، ويمكن أن يكون غير مناسب للزوار لأول مرة، ولكن هناك نسيج اجتماعي قوي يحمله الاعتقاد بأن كل صوت مهم، والذي يمكن أن يقطع شوطا طويلا نحو الشعور بالمحتوى.

الدنمارك
ظلت الدنمارك في المركز الثاني هذا العام. معدلات البلاد بالقرب من القمة في جميع المقاييس المبلغ عنها، ومتوسط العمر المتوقع، والدعم الاجتماعي، والكرم فيما بينها، ولكنها أيضًا دولة ملتزمة بشكل كبير بإنتاج الطاقة المتجددة. موطن المدينة الأكثر ملاءمة للدراجات في العالم والساحل الذي يمكنك قضاء العمر في استكشافه، السعادة تأتي بالتأكيد جزئيًا من احترام الكوكب الذي بني عليه. يثق الناس في الحكومة، والأمن الاقتصادي، والحرية، والمشاركة المدنية، والتوازن بين العمل والحياة.

فنلندا
للسنة الرابعة على التوالي، فنلندا هي رقم واحد عندما يتعلق الأمر بالسعادة. تصنف البلاد باستمرار ضمن أفضل أنظمة التعليم في العالم، والتي تتعرض للضرب في بعض الأحيان من قبل دول مثل كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة. ويأتي الكثير من هذا النجاح من تقديس واسع النطاق للمعلمين، الذين يُطلب منهم الحصول على درجة الماجستير، ونظام تربوي يركز بشكل أقل على الاختبار الكمي وأكثر على التعلم التجريبي وتكافؤ الفرص.