صحفي تركي يفضح عمولات نظام أردوغان من التدخل في الشرق الأوسط

Views 0

في جمهورية تركيا يمثل الربح السريع أهم مصدر دخل للسياسيين
أي أن هناك مفهوم العمولة في كل مناقصة من المناقصات التي تجري في تركيا
وهكذا يتسببون في العجز بما يوازي مليارات الدولارات
من يعيشون بالقصر الرئاسي يستخدمون تلك الطريقة؛ لأنهم لا يريدون أن يسمع أي أحد مطلقًا عن حياتهم وثراء أسرهم
يغلقون على أنفسهم ومن حولهم لأن هذا هو شرط البقاء الوحيد في السلطة بالنسبة إليهم
هذا هو الوضع الحالي.
حسنًا، ولكن كما قلت هناك مخطط لأردوغان من ناحية في أفريقيا، وفي آسيا أيضًا
في الواقع نحن لم نقل هذا ولكن هو من قال بنفسه، إن هناك مشروعا في الشرق الأوسط لتركيا
لقد قال أمرا من هذا القبيل سابقًا، فهل حقًا هناك مخطط يدور بعقله بشأن الشرق الأوسط؟
لقد تحدث أردوغان عن مخطط كبير حول هذا ما إن تولى الحكم
وحينها بدأ بالتحرك مع الولايات المتحدة الأمريكية
وبرر ذلك بقوله إنه يفعل ذلك لدعم أمريكا
ولكن مع مرور الوقت يبدو أن الفكرة أعجبت أردوغان وحاشيته وأرادوا تنفيذها
كان هدف تركيا أو دورها في اللعبة الشكلية بالتعاون مع أمريكا هو السيطرة على سوريا وليبيا والشرق الأوسط
وفي الوقت عينه تأسيس مجتمع على الأسس الدينية، أي أرادت أن تكون نموذجًا للمسلمين والديمقراطية!
وأرادت أيضًا أن تلعب دورًا ملائمًا لقوانين الاتحاد الأوروبي وأن تتمكن من التحرك مع الاتحاد الأوروبي
كانت نموذجًا دينيًا للمسلمين ولكن لم تكن هكذا بالنسبة لإيران التي حاولت الانتشار خاصة في المناطق الشيعية
وهذا هو الدور الذي أرادت تركيا أن تلعبه في عهد أوباما ودونالد ترامب
أرادت تركيا منذ أعوام الستينات أن تتجه نحو الديمقراطية
وكانت لها خارطة طريق على عكس الصين وروسيا وإيران
كانت خارطة طريق تركيا الاتحاد الأوروبي
وحينما يحدث هذا ستتحرك من منطلق أسس الديمقراطية وباعتبار أنها نموذج ديني في الشرق الأوسط
وكان هذا ما أراده أردوغان من أمريكا، حيث يصبح له دور في مخطط الشرق الأوسط
وبالفعل، بعد ذلك، وبالأخص في عام 2009 حيث الانتفاضة في سوريا والأحداث المعاشة، بدأت تركيا تلعب دور الحاكم
وسواء نظرتم من ناحية قوة الولايات المتحدة الأمريكية أو من ناحية الاتحاد الأوروبي، فتركيا لعبت دور الحاكم شفي الشرق الأوسط
أي إما أن تكونوا حاكمًا أو محكومًا في الشرق الأوسط
وحينما حدثت بعض المشاكل في البلقان والبوسنة لعبت تركيا بقيادة أردوغان دور الحاكم أيضًا
اتخذت أيضًا دور الحاكم في كل من سوريا والأردن وليبيا في ظل الأحداث التي يعيشونها
حينما تلعب دور (الحاكم)، يحترمك الجميع كثيرًا، ولكن فهموا هذا الاحترام بشكل خاطيء
لقد فهم أردوغان وحاشيته هذا الاحترام بشكل خاطئ للغاية
ومع مرور الوقت، أصبحوا يقولون لماذا لا نتخذ دور المحايد في هذه الأوضاع؟
لأنه عندما تصبح محايدًا،
بخاصة عندما يصبحون محايدين في سوريا، سيجنون الكثير من الربح السريع
لقد جنوا الكثير من تجارة نقل الأسلحة ، ومع الوقت أصبحوا يسيطرون على الأراضي



تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X

#تركيا_الآن #اردوغان #الحقيقة

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS