#تركيا_الآن #اردوغان #تركيا
داود أوغلو- رئيس حزب المستقبل
إن مكانة الدولة تنبع من مدى احترامها للعدالة
ليس هذا داخل الدولة فقط فإذا رأت الدول الأجنبية أن حاكم الدولة عادل يزداد عدد المستثمرين
وأنا بصفتي مواطنا حمل شرف تنصيبه وزيرًا للخارجية ورئيسًا للوزراء أقول بكل أسف وخجل
فقد كانت أكبر إهانة لشهداء 26 و30 أغسطس هو ذكر الرئيس ترامب اسم تركيا وبجواره أشخاص رهائن
لا يمكن أن يكون هناك شيء مخجل أكثر من ذلك
إن تركيا دولة قانون ولكن مع الأسف فقدت مصطلح الحقوق والقانون
لقد توسطت كثيرًا بين دول أخذت بعض المواطنين رهائن ودول أخرى أردات أن تسترجع مواطنيها
فحينما كنت وزيرًا للخارجية قمت بالتوسط بين الكثير من البلدان من أجل الإفراج عن رهائن
وهذا يحدث بين الدول الديموقراطية والدول الأخرى
وقد كنت أقول بيني وبين نفسي
إن جمهورية تركيا ليست دولة تقبل الرهائن
الحمد لله أنه لا يوجد لدينا مثل تلك القضايا
لأن الدول التي تأخذ الرهائن لا يطلق عليها دولة ديموقراطية أبدًا
وكان يجب على رئيس الجمهورية الذي يقول إنه صديق ترامب أن يذكره بذلك
لو هذا الراهب بريء لم يكن ليتم الإمساك به ولو لثانية واحدة
ولن تكون ويجب على الجميع أن يعلم ذلك ويؤمن بعدالة تركيا
فهم مع الأسف جعلونا نشعر بالخزي
لقد قلت ذلك عندما أطلقوا سراح الراهب برونسون وسأقول مجددًا
ولكن إذا كان مذنبًا لم يكن يجب أن نطلق سراحه ولو هاجمتنا جميع الدول
وهذا هو معنى الدولة
فإدارة الدولة لا يعني أبدا التحرك حسب العلاقات الشخصية والمحبة
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X
تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ