أواخر سبتمبر أيلول الماضي تلقت أسرة تحرير مراقبون فيديوهات توثق معاملات غير إنسانية تعرض لها في تونس نحو مئة مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء. المهاجرون اعتقلوا من قبل قوات خفر السواحل التونسية حين كانوا يحاولون بلوغ الأراضي الإيطالية بحرا بشكل غير قانوني قرب مدينة صفاقس. السلطات التونسية قامت بنقلهِم بعد إيقافهم عبر الحافلة إلى وجهة غير معلومة. المهاجرون اكتشفوا بعد ذلك أنهم تركوا لمصيرهم في منطقة صحراوية حدودية بين تونس وليبيا قرب راس جدير.