بعدما بدأت ليبيا مسارا سياسيا قبل أشهر في محاولة لإعادة البلاد الى سكة القانون والسلم، تجهد الدولة التي نهشتها الصراعات الأهلية والانقسام السياسي، لتلقف مشكلة البناء العشوائي خارج المخططات الحضرية المعتمدة، وإيجاد حلول لها. وتعد مدينة بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، الشاهد الأكبر على ظاهرة، فقد اتسعت مساحة المدينة بمقدار الضعف نتيجة للعشوائيات.