استدعت ازمة المحروقات في سوريا وتعطل مصافي النفط إلى العودة لأساليب التكرير القديمة، حيث أقام التجار حرقات كبيرة بين الأراضي الزراعية ليتم من خلالها تكرير النفط يدوياً. ويعمل في هذه الحراقات المئات، خاصة من المهجرين المقيمين في المخيمات القريبة من المنطقة. ويعاني هؤلاء وسكان المنطقة من ظروف مخاطر هذه المصافي..