كان الشاب علي رضائي ذو 27 سنة، يأمل قبل وقوع التفجير أن يلوذ بالفرار نحو الخارج، أملا في حياة جديدة وبعيدا عن حكم طالبان. لكن علي لم يتمكن في ظل الفوضى التي أعقبت سيطرة طالبان على الحكم، من التوجه إلى مطار كابول بسبب حالة الارتباك التي تسببت فيها حملات الإجلاء الفوضوية.