تمكنت شركة سويدية من تطوير شريحة رقيقة ذكية تزرع تحت جلد الإنسان لتخزين بيانات المستخدمين وقراءتها عبر أي جهاز بتقنية الاتصال قريب المدى (NFC) بما في ذلك الهواتف الذكية. ولا يتجاوز حجم الشريحة حبة الأزر وتقع أسفل الجلد مباشرة ويمكن زراعتها إما في الذراع وإما بين الإبهام والسبابة، بأمان كامل عبر إبرة بسيطة وتنشط عبر قارئ لتدفق البيانات بين الشريحة والجهاز من خلال موجات كهرومغناطيسية. وأوضح مقطع فيديو نشرته الشركة السويدية كيفية عمل الجهاز، حيث يتصل تلقائيا بأقرب هاتف مزود باتصال NFC، وبعد ذلك تظهر شهادة التلقيح على الشاشة الطرفية مع الوثائق اللازمة لتقديمها إلى السلطات الصحية، والتي يتم قراءة محتواها عن طريق ماسح تردد الراديوRFID "تحديد الهوية بموجات الراديو". وأشارت الشركة إلى أن التكنولوجيا المستخدمة بغرض تخزين بيانات جواز التلقيح ضد فيروس كورونا، يمكن تطبيقها خلال السنوات المقبلة في أنواع أخرى من الأغراض.