أنهى المؤشر الرئيسي للسوق السعودي أطول موجة مكاسب يومية منذ فبراير الماضي إذ سجل السوق أول تراجع يومي في 9 جلسات مع عمليات جني
أرباح على الأسهم القيادية وبناء مراكز جديدة في السوق وسط سيولة قياسية لامست حاجز 15 مليار ريال، فيما بلغ متوسط التداول اليومي
بالسوق السعودي لآخر 52 أسبوعا نحو 10.6 مليارات ريال.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا على نحو طفيف بمقدار 0.12% إلى مستوى 10685.4 نقطة ولكنه يظل عند اعلى مستوياته المسجلة منذ أكتوبر
من العام 2014 وهي المستويات التي يلامسها المؤشر بصورة منتظمة منذ 3 أشهر في انتظار كسر حاجز نفسي هام عند المستثمرين حول مستويات 11
ألف نقطة لم يعرفه المؤشر منذ العام 2008 وبالتحديد في الثامن من يناير.
وارتفعت أسهم لازوردي بالنسبة القصوى بعد أن أعلنت الشركة عن تحديد فترة تداول حقوق الأولوية والاكتتاب في الأسهم الجديدة ليحوم حول
أعلى مستوياته في 5 سنوات.
وتراجع سهم الاتصالات السعودية بعد موجة صعود قياسية وسط عمليات جني أرباح ولكن السهم لا يزال عند أعلى مستوى في 15 عاما.
وقال محمد الشميمري مدير عام مكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية لـCNBC عربية إن السوق يظل في اتجاه صاعد في الفترة المقبلة مع
عمليات جني أرباح متوقعة تتخلل جلسات الصعود.