يخطط علماء ناسا لإطلاق صور لبشر عراة في الفضاء على أمل جذب الفضائيين لزيارة كوكب الأرض، وستتضمن الصور أيضًا دعوة للرد إذا وجد جنس فضائي ذكي. والصور هي رسم لرجل عار وامرأة بجانب تصوير الحمض النووي، ويبدو الرجل والمرأة في الصورة وهما يلوحان في محاولة للظهور أكثر جاذبية. وكشف علماء ناسا عن الصورة في دراسة تعد جزءا من مشروع يسمى "منارة في المجرة" (BITG). والهدف الرئيسي من مشروع BITG هو إرسال رسالة إلى أي حضارة غريبة يمكن أن تكون موجودة هناك. ويعتقد العلماء أن الرسم التوضيحي المنقسم لرجل وامرأة عاريين يلوحان بالمرح يمكن أن يساعدنا أخيرًا في التواصل مع كائنات فضائية. وإلى جانب الأشكال العارية وتصوير الحمض النووي، حاول العلماء أيضًا تصوير الجاذبية. وكل هذا يصل إلى أن تصبح رسالة محدثة ثنائية الترميز يمكن إرسالها إلى الفضاء. ويعتقد العلماء أن الرسالة ذات الترميز الثنائي من المرجح أن يفهمها الفضائيون. ويشار إلى أن مفهوم إرسال صور لأشخاص عراة إلى الفضاء ليس جديدًا، حيث وقع إرسال لوحات بايونير (زوج من الألواح الذهبية مطلى بأكسيد الألومنيوم) إلى الفضاء في بعثتي بايونير 10 و1973 بايونير 11، تضمنت رسومات لبشر عراة، وما زالت هذه اللوحات تبحر بعيدًا عن الأرض حتى يومنا هذا، ولم يقم أحد من الفضائيين بزيارة الأرض.