تصدّر الجزء الرابع من فيلم المغامرة والحركة الجديد "ثور" بعنوان "ثور: لوف أند ثاندر (Thor: Love and Thunder)، ايرادات السينما في أميركا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث حلّ محلّ الجزء الأخير من سلسلة أفلام "مينينز" (Minions)، في صدارة شباك التذاكر. وفي هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام "ثور" الشهيرة من عالم "مارفل"، يلعب كريس هيمسوورث للمرّة الرابعة دور البطل الخارق الاسكندنافي، تشاركه البطولة النجمة ناتالي بورتمان، فيواجه إله الرعد هذه المرة "غور"، وهو قاتل يسعى لإبادة كل الآلهة، ويؤدي دوره كريستيان بايل. وسجل الفيلم الذي أخرجه النيوزيلندي تايكا وايتيتي، مثل الجزء السابق، منذ بدء عرضه الجمعة، 143 مليون دولار من الإيرادات في صالات السينما في الولايات المتحدة وكندا، وهو رقم هائل أعلى مما حقّقه الجزء السابق. وقال الخبير ديفيد غروس من شركة "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرتش": "إنها انطلاقة ممتازة لمارفل بالنسبة لسلسلة بدأت عام 2011 وحققت نموّاً مع كلّ جزء جديد"، مشيرًاً إلى أن إيرادات الفيلم تفوق ضعف ما حققته أجزاء رابعة من أفلام أخرى عن أبطال خارقين. وهو يتخطى بفارق كبير أداء "مينينز: ذي رايز أوف غرو" (Minions: The Rise of Gru)، الذي تراجع إلى المرتبة الثانية بعد انطلاقة لافتة في نهاية الأسبوع السابق، التي تزامنت مع عطلة عيد الاستقلال الأميركي في 4 يوليو (تموز). وحقق الجزء الأخير من سلسلة أفلام "مينينز" لاستديوهات "يونيفرسال"، 45.5 مليون دولار بين الجمعة والأحد. وحلّ فيلم "توب غن: مافيريك" (Top Gun: Maverick)، تتمة "توب غن"، الذي حقق نجاحًاً واسعًاً قبل 36 عامًاً، ثالثًا في الأسبوع السابع لعرضه في الصالات، وجمع حتى الآن إيرادات إجمالية قدرها 597 مليون دولار في العالم. ومرة جديدة يؤدي توم كروز دور الطيار بيت "مافريك" ميتشل، الذي يصبح في العمل الجديد نقيبًاً مهمّته قصف منشأة تخصيب يورانيوم تابعة لدولة معادية. وفي الأسبوع الثالث لعرضه، تراجع فيلم "إلفيس"، الذي يتناول سيرة ملك موسيقى الروك أند رول إلفيس بريسلي، إلى المرتبة الرابعة وبلغت إيراداته 11 مليون دولار.