نجا الممثل الهندي سلمان خان من محاولة اغتيال على يد لورنس بيشوني المتهم بقتل المغني الشهير سيدهو موس. وتعرض النجم الهندي لمحاولة الاغتيال على يد رجل مسلح، خلال تجوله على دراجته النارية، حيث حاول أحد الأشخاص إطلاق الرصاص عليه، إلا أن تردده أدى إلى إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام هندية أن سلمان خان ووالده سالم خان تسلما رسالة تهديد مكتوبة تتوعدهما بمصير الفنان شبديب سينغ سيدهو، الشهير باسم "سيدهو موس والا"، والذي تم اغتياله نهاية مايو الماضي، وتم توقيعها بحروف "جي بي" في إشارة إلى عصابات "جولدي برار"، و"لورانس ببشوي". وتوصلت تحقيقات الشرطة مع لورنس بيشوني المتهم بقتل موسى، إلى أنه قام بإرسال قناص مع سلاح صغير مخبأ بغلاف للهوكي لاغتيال سلمان خان، بعد أن تتبع الممثل ورصد تحركاته، واتضح أنه يركب الدراجة الهوائية صباحًا في كل يوم من دون مرافقة أمنية، وقرر استغلال هذا الوقت لتنفيذ المهمة. لكن نجاة النجم الهندي سلمان خان جاءت بعد أن صادف يوم تنفيذ قتله اصطحابه عددًا من أفراد الحراسة في شرطة مومباي بسبب المهمة العامة التي كان عليه أن يقوم بها. وخوفًا من أن تلاحقه الشرطة، تراجع القناص عن خطته وهرب بعيدًا عن المكان. وأعلنت الأجهزة الأمنية أنها لم تتمكن من تحديد اليوم الذي كان سيقتل به سلمان خان ولكنها أكدت أن عملية لغتياله كانت مخططة قبل اغتيال سيدهو موس. وكان مغني الراب الهندي سيدهو موس (28 عامًا) تعرض لهجوم مدبر من قبل 8 إلى 10 مهاجمين وتلقى أكثر من 30 طلقة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في قرية جوهاركي في منطقة مانسا في البنجاب.