أربعة عقود مضت على آخر احتجاج لصحفيي نيويورك تايمز، لكن على ما يبدو أن الصبر نفذ بالنسبة لهؤلاء الذين تركوا غرف تحرير أحد عمالقة الصحافة الأمريكية خالية واتجهوا للمناداة بحقوقهم..
مئات من صحفيي وموظفي الصحيفة نظموا احتجاجا دام ل24 ساعة تعبيرا عن حالة الاستياء الشديدة التي تعصف بأكثر من 1100 موظف بسبب رفض الإدراة رفع الأجور بما يتماشى مع ارتفاع التضخم.
وصفوا أنفسهم بأنهم " قلب نيويورك تايمز" إلا أن الأجور باتت قليلة ولا تتناسب مع معيشتهم وقد مضى أكثر من 20 شهر على المفاوضات بين النقابة العمالية المعنية بشؤون الصحفيين و إدارة الصحيفة دون نتيجة واضحة سوى تلك التي تنص على زيادة في الأجور بنسبة 3% بين عامي 2023 و2024 ، لكن هذا المقترح رُفض من قبل النقابة.
وفي سؤال وجه للمتحدثة الرسمية باسم الصحيفة Danielle Rhoades Ha حول إمكانية نيويورك تايمز مواصلة إنتاج المحتوى خلال فترة الاحتجاج، كان الجواب بأن " لديها خططاً قوية قائمة لمواصلة إنتاج المحتوى بالاعتماد على المراسليين الدوليين و الصحفيين الآخرين من غير أعضاء النقابات" ، ما شكل تحديا كبيراً للمؤسسة الإخبارية التي يعتمد عليها ملايين القراء حول العالم.