كشفت وثائق مسربة، تورط نادي برشلونة في فضيحة دفع رشوة بقيمة 1.4 مليون دولار لشركة نائب رئيس لجنة الحكام الإسبانية خوسيه ماريا الاستشارية في الفترة بين 2016 –2018. وتحقق الشرطة في مزاعم أن خوسيه لم يقدم وثائق تظهر أنه كان يقدم خدمة لبرشلونة، وقد أخبر إحدى الوسائل الإعلامية أنه قدم النصائح شفهيًاً، بما في ذلك كيفية تصرف اللاعبين أمام كل حكم. ورفض إنريكيز نيجريرا التعليق. وكانت حالة من الجدل قد أثيرت منذ تصريح الصحفي توماس روسنيرو بأن برشلونة كان قد دفع رشوة لرئيس لجنة الحكام في تلك الفترة خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا من أجل التتويج بالبطولات والمساعدة في المباريات. وقال رئيس برشلونة آنذاك، جوسيب ماريا بارتوميو، أنه تم دفع المبلغ بشكل شرعي. كما ادعى أن المدفوعات كانت موجودة في وقت مبكر من عام 2003. ونفى رئيس برشلونة السابق جوان جاسبارت (2000-2003) علمه بأي مدفوعات، بينما رفض جوان لابورتا، الرئيس السابق (2003-2010) والحالي (2021) التعليق. ونفى نادي برشلونة في بيان رسمي على لسان رئيس النادي خوان لابورتا كل تلك الأخبار، مؤكدًاً أنه سيسلك السبل القانونية للدفاع عن النادي. وقال خوان لابورتا ردًا على تلك الاتهامات الموجهة لإدارة برشلونة، والتي طالت عهد جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق: "ليس من قبيل المصادفة أن تظهر هذه المعلومات الآن". وأضاف: "تعاقد نادي برشلونة في الماضي مع خدمات مستشار خارجي للحصول على تقارير للاعبين في الفئات الأدنى في كرة القدم الإسبانية، بالإضافة لتقديم نصائح تحكيمية وهي خدمة تستأجرها أندية إسبانية أخرى". وتابع قائلًا: "الخبر مفاجئ وليس صدفة أن يخرج الآن". واختتم: "أي تفسير متحيز يلمح إلى أشياء، ليست كذلك سيحصل على استجابة متناسبة من النادي، سنقوم بالدفاع عن شرف ومصالح نادي برشلونة حتى النهاية". وأصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم ردًاً جاء فيه: "تؤكد لجنة الحكام أن إنريكيز نيجريرا ترك منصبه بعد 2018 اللجنة تأسف لهذا السلوك". وتابع الاتحاد الإسباني: "لا يجوز لأي عضو في لجنة الحكام القيام بأي عمل من المحتمل أن يدخل في تضارب في المصالح، لجنة الحكام تحت تصرف القاضي للتعاون وتقديم المعلومات".