قرّر الملك تشارلز تجريد ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من حقّهما بمقرّ إقامتهما الملكية، وطالبهما بإخلاء منزلهما في فروغمور كوتاغ Frogmore Cottage. وأوضحت تقارير صحيفة بأن قصر باكنغهام أصدر إشعارًا لإخلاء منزل دوق ودوقة ساسكس، بعد مرور شهر على صدور مذكّرات الأمير هاري "البديل- Spare"، التي ضمّت ادّعاءات مثيرة للجدل ضدّ العائلة المالكة. ويريد القصر إعطاء منزل الثنائيّ للأمير أندرو، الذي يتشبث بمنزله الأكبر الملكي، بالرّغم من المحاولات الكثيرة لتجريده منه. لكن الأمير أندرو سيكون مضطرًا في جميع الأحوال لمغادرة المنزل الوحيد المتبقّي له في المملكة المتحدة، ولو لم ينتقل إلى منزل الأمير هاري؛ وذلك استكمالًا لإجراءات انتقاله وعائلته إلى الولايات المتحدة. هذه القرارات تأتي ضمن الاستعدادات لحفل تتويج الملك تشارلز، الذي سيُقام في كاتدرائية وستمنستر في 6 أيار المقبل. ويتضمن منزل فروغمور كوتاغ 5 غرف، ولا يبعد كثيراً عن السكن الرئيسيّ لأمير وأميرة ويلز ويليام وكيت ميدلتون. وقد تمت صيانته بالكامل بمبلغ 2.4 مليون جنيه استرليني، في حين يقطن أندرو في عقار في ويندسور مكوّن من 30 غرفة، ويدفع 250 جنيهاً استرلينياً في الأسبوع.