(محمود) رجل متقاعد يعيش وحيدًا بلا عائلة في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، في أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة. ويتعلق قلب محمود بجارته المسنة (صفية) التي تعيش وحيدة أيضا بعد أن مات زوجها وسافر ابنها للعمل بالخارج.
يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا رقيقًا ينعكس في التعامل الهادئ والمهذب لمحمود مع جيرانه وأبناء المنطقة حتى من هم أصغر منه سنًا، ويضيف حبه لجارته صفية خيطًا رومانسيًا غير مألوف للفئة العمرية التي تخطت سن الستين والتي قليلًا ما تناولتها السينما المصرية.