ذكر أنس الغامدي، تقني سعودي، تفاصيل مدهشة حول زرعه لشريحة ذكية في يده ونجاحه في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستفادته منها في حياته اليومية. وأوضح الغامدي: "في عام 2011، بدأت رحلتي في تعلم البرمجة، واليوم وصلت إلى مستوى يجعلني أتقن لغات وتقنيات البرمجة المتعددة". وأضاف: "كان لدي خاتمٌ يحتوي على تقنية بسيطة قليلًا مقارنة بتلك الموجودة في يدي الآن، وقررت زراعة شريحة ذكية في يدي". وأشار إلى أنه استغرق أربعة أشهر لتعلم كيفية زراعة الشريحة واستخدامها بفعالية. وتابع قائلاً: "استخدمت الشريحة في البداية لمشاركة بياناتي الشخصية، مثل حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي ورقم هاتفي". وأضاف: "قمت بتجربة استخدام الشريحة في المجال الفندقي، حيث قمت بنسخ بيانات بطاقة الفندق وتخزينها في الشريحة، وأصبح بإمكاني فتح باب الفندق بيدي دون الحاجة للاستعانة بالبطاقة الفعلية". وأكد الغامدي: "أقوم حاليًا باستخدام الشريحة في سيارتي، حيث أستطيع فتح وغلق أبواب السيارة باستخدام الشريحة". وأشار إلى أنه برمج السيارة باستخدام لغة برمجة محددة بواسطة التقنيات الذكاء الاصطناعي. تلك القصة الملهمة تبرز قدرات التكنولوجيا الحديثة وتطور الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للأفراد توظيف هذه التقنيات لتحسين حياتهم وتسهيل العديد من المهام اليومية.