بعدما طالبته المفوضية الأوروبية بحذف المحتوى المؤيد لفلسطين، يقوم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بمناقشة إمكانية حظر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" في أوروبا. ويشعر ماسك بالإحباط المتزايد بسبب ضرورة الامتثال لقانون الخدمات الرقمية الأوروبي، الذي يطالب منصات التواصل الاجتماعي بحذف المحتوى الذي ينتهك القوانين أو يروج للعنف أو الكراهية. وقالت المجلة، إن ماسك ناقش إمكانية جعل "إكس" غير متاحة في أوروبا، أو منع المستخدمين الأوروبيين من الوصول إليها. ويأتي هذا التهديد في أعقاب تحقيق بدأه الاتحاد الأوروبي في "إكس" بسبب مزاعم بأنها تنشر معلومات مضللة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ووجه الاتحاد الأوروبي تحذيرا رسميا لشركات التكنولوجيا بفرض عقوبات قانونية إذا لم تحذف أي محتوى مؤيد لحركة "حماس" من على منصات التواصل الاجتماعي. وكانت "حماس" أعلنت في 7 أكتوبر 2023 إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، ما أدى إلى تصعيد عسكري دام 11 يوما خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين. ويرى مراقبون أن قرار ماسك، إن تم اتخاذه، سيكون له عواقب وخيمة على "إكس" في أوروبا، حيث تعد القارة من أهم الأسواق للشركة. ويزيد هذا القرار من التوتر بين ماسك والاتحاد الأوروبي، الذي يسعى لفرض قيود على شركات التكنولوجيا الكبرى.