- يقول المؤرخون والسلف أجمعوا على أنَّ جسد (الحسين رضى الله )، عنه دفن مكان مقتله كربلاء، أمَّ الرأس الشريف فقد طافوا به حتَّى استقر بـ (عسقلان) الميناء الفلسطيني، على البحر الأبيض، قريبًا من مواني مصر وبيت المقدس.

- واضافوا ان الرأس الشريف دفن بـ (عسقلان)، وتم نقله منها إلى مصر في مكانه الحالي بالقاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548هـ، وبقيت عامًا مدفونة في قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصًا قبة هي المشهد الحالي، وكان ذلك عام 549هـ.

- واضاف المؤخون أن (الأفضل بن أمير الجيوش بدر الجمالي)، هو الذي حمل الرأس الشريف على صدره من عسقلان، وسعى به ماشيًا حيث وصل مصر يوم الأحد الثامن من جمادى الآخرة سنة 548 هجرية، ودفنت الرأس في مكانها الحالي يوم الثلاثاءالموافق 10 من جمادى الآخرة سنة 548 هجرية عند قُبَّةِ باب الديلم، حيث الضريح المعروف الآن بمسجده المبارك، وكذا السَّخَاوِي - رحمه الله- قد أثبت رواية نقل رأس الحسين إلى مصر. وأكدت ذللك الرأي مصلحة الآثار المصرية .