تهدف شركة فيديكس إلى التنافس مع أمازون من خلال إطلاق منصة تجارة إلكترونية جديدة تعتمد على البيانات. أعلنت شركة فيديكس FedEx عن اطلاق إف دي إكس fdx وهي منصة جديدة للتجارة الإلكترونية تعتمد على البيانات والتي ستساعد الشركات على تقديم "تجربة مخصصة بعد الشراء". تقول الشركة إن منصتها ستوفر للتجار عبر الإنترنت "حلول تجارة إلكترونية شاملة"، بما في ذلك بيانات إدارة سلسلة التوريد. ستعتمد المنصة على ما تقدمه مع شوب رانر ShopRunner، وهو متجر للتجارة الإلكترونية عبر الإنترنت اشترته الشركة في عام 2020. مزايا منصة فيديكس - ستجمع fdx ميزات مثل تمكين التجار من إعطاء مواعيد تسليم تقديرية للعملاء أثناء التسوق والطلب - بيانات حول التأثير الكربوني لموارد سلسلة التوريد. - عمليات تسليم أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة باستخدام بياناتها. - تمكين "تجربة ما بعد الشراء المخصصة" لتزويد العملاء بمعلومات شحن أكثر دقة. تنافس شرس مع أمازون تهدف هذه الخطوة إلى التنافس مع أمازون، وهي شركة تعتبرها فيديكس بمثابة تهديد لأعمالها منذ سنوات. في عام 2019، رفضت شركة فيديكس تجديد عقد لنقل بضائع أمازون عبر FedEx Express. في وقت لاحق من ذلك العام، منعت أمازون بائعيها من استخدام فيديكس للتوصيلات بخدمة برايم خلال العطلات، وألقت اللوم على انخفاض الأداء – وهو الحظر الذي رفعته في العام التالي. لقد خسرت شركة فيديكس مكانتها أمام أمازون، وكذلك خسرت يو بي إس UPS، لدرجة أن أمازون قامت بعدد أكبر من عمليات تسليم الطرود المنزلية في الولايات المتحدة في عام 2022 مقارنة بأي منهما. يأتي ذلك بعد سنوات قليلة فقط من إنشاء أمازون لعملية لوجستية تستخدم إلى حد كبير مقاولين خارجيين يخضعون لرقابة مشددة والذين تصر أمازون على أنهم ليسوا موظفين لديها. في الوقت نفسه، كانت أمازون مستمرة في بناء عملياتها اللوجستية الخاصة التي تستخدم أسطولًا من مقاولي الطرف الثالث الخاضعين لرقابة مشددة والذين تصر على أنهم ليسوا موظفين. لقد أتت هذه الخطوة بثمارها، حيث تتفوق أمازون الآن على كل من فيديكس ويو بي إس مجتمعتين في عدد الشحنات والطرود التي قامت بتوصيلها. ويعاب على شركة فيديكس إصرارها على الوقوع ضحية لما يعرف بقانون كونواي، وهو طريقة إعداد موقعها على الويب وتصميمه ليعكس البنية الخاصة بعملياتها الداخلية، بدلاً من خطوات بسيطة في الطريقة التي تلبي ما يسعى إلى إجراءه زوار الموقع والزبائن.