يقول لبنان البالغ عدد سكانه أكثر من أربعة ملايين نسمة، إنه يستضيف نحو مليوني سوري، أقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.
منذ أسابيع، يتملّك الخوف السورية مريم جنحت القاطنة منذ عشر سنوات في شمال لبنان، مع تعقيد السلطات إجراءات إقامة اللاجئين وتقييد حركتهم، وسط مطالبة سياسية بترحيلهم إلى بلدهم الذي لم يتعافَ بعد من الحرب.