في محيط إقليمي يضج بالاضطرابات والأمواج العاتية، عادت فيه المعارك العرقية، وطفت على السطح حروب المعسكرات بالنيابة، كانت موريتانيا - غزواني الاستثناء، بفعل تركيز الدولة على المواطن الغاية والوسيلة، وتكريس سياسة الأبواب المفتوحة في المشهد العام والركون إلى