ومن العجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أياً كان المنتصر، ويهللون للقوي أياً كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحد متى يجيء دوره ليهوي النبوت على هامته.
نجيب محفوظ – أولاد حارتنا
#رفوف #اقتباسات_رفوف #اقتباسات #اقتباسات_كتب
#أعد_اكتشاف_متعة_القراءة #كتب #روايات #نجيب_محفوظ #أولاد_حارتنا