لا يضمن أهالي غزة الحصول على قطرة مياه واحدة، رغم وقوفهم لساعات طويلة في الطوابير المتزاحمة. في الصور تظهر عيون الأطفال الشاخصة إلى مياه الشرب والطعام كئيبة ومقهورة، فالتقارير الأممية التي أثبتت ضحالة وتلوث الماء في غزة، لم تمنع إسرائيل من تحويل أغنى البلاد بالثروة المائية إلى صحراء قاحلة.