ترقد الرضيعة ريتا في مهدها داخل صف دراسي، محاطة بأدوات المطبخ وممتلكات شخصية، في مشهد يعكس واقع التهجير الذي يعيشه الكثيرون في لبنان. ريتا، التي لم تتجاوز 20 يوماً من عمرها، وجدت نفسها مُهجرة مع عائلتها إثر الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مسقط رأسها في جنوب لبنان.