شرح الحديث:
في هذا الحديث الشريف، يخبر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته ومن بعدهم أنه سيأتي زمن بعد وفاته، يشهد فيه المسلمون اختلافات كثيرة في الرأي والدين. ومن هنا، جاء التوجيه النبوي الصريح للتمسك الشديد بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين الذين ساروا على هدي النبوة.
"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين": أي عليكم بالتمسك الكامل بتعاليم النبي وسيرة الخلفاء الراشدين (أبو بكر، عمر، عثمان، وعلي رضي الله عنهم)، فهم كانوا الأقرب للحق والهداية بعد النبي.
"تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ": يُشبّه التمسك بالسنة كمن يعضّ بشدة بأسنانه ليحافظ عليها، وهو تعبير عن الإصرار الشديد على الالتزام بهذه السنة وعدم التهاون فيها.
"وإياكم ومحدثات الأمور": يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الابتداع في الدين، أي من إضافة أو تغيير شيء في الدين لم يكن موجودًا في عهده. هذا يُعرف بالبدعة.
"فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة": هنا يتجلى التحذير من أن كل ما يُضاف إلى الدين بغير دليل شرعي يُعد بدعة، وكل بدعة تؤدي إلى الضلال.
أهمية الحديث في زمننا الحالي:
في هذا العصر الذي يشهد فيه المسلمون الكثير من الفتن والاختلافات في الفهم الديني وتعدد الآراء والاجتهادات، يصبح التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين ضرورة ملحة. الحديث يحث المسلمين على الرجوع إلى الجذور الأصيلة للدين والابتعاد عن البدع والمستحدثات التي قد تؤدي إلى الانحراف عن الطريق الصحيح.
اتباع السنة النبوية أهمية السنة النبوية التحذير من البدع سنة الخلفاء الراشدين الالتزام بالسنة النبوية اتباع النبي صلى الله عليه وسلم البدع في الدين السنة والبدعة الفتن والاختلافات حديث نبوي تمسكوا بالسنة
#اتباع_السنة_النبوية #أهمية_السنة #التحذير_من_البدع #سنة_النبي #الالتزام_بالسنة #الخلفاء_الراشدون #حديث_نبوي #تمسكوا_بالسنة #البدع #الفتن