عدد كبير من يهود جورجيا يقيم في إسرائيل، وانعكس هذا الامر في المظاهرات الصاخبة التي اندلعت أمام السفارة الروسية في تل أبيب احتجاجا على الهجوم الروسي وتأييدا لجورجيا، والمطالبة بانسحاب روسيا من جورجيا كما وإن المتظاهرين أبدوا استعدادهم للقتال الي جانب القوات الجورجية. ورغم الدعم الذي تقدمه إسرائيل لجورجيا إلا أنها لا تزال في وضع يجعلها بين شقي الرحي، حيث تخشي من التعرض لانتقام من روسيا من خلال تقديم مساعدات عسكرية إلي الدول المعادية لإسرائيل مثل إيران، لذلك حاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية احتواء الموقف بالدعوة الي التوصل الي حل سلمي للأزمة والحفاظ علي وحدة الأراضي الجورجية.