وفى صحيفة هاأرتس كتب " تسيفى برائيل " المختص فى الشأن العربى أن نشوب مثل هذه المواجهات بين الشعب والشرطة قبل أسبوع من إجراء الإنتخابات البرلمانية يمكن أن يؤدى إلى تأجيلها .واوضح الكاتب أن وثيقة السلمى الذى يعترض عليها الإخوان المسلمون والحركات الإسلامية فى مصر حتى لو تم حذف عبارة " دولة مدنية " منها فإصلاحها لن يتوقف عند ذلك الحد فقط وسيكون هناك مفاوضات أخرى لعمل إصلاحات إضافية بالوثيقة ، وأضاف الكاتب :" يبدوا أن الإخوان المسلمون يسعون قبل أسبوع من إجراء الإنتخابات البرلمانية إلى إستغلال أسس دستورية لإظهار قوتهم فى توعية الجمهور والإستفادة من المظاهرات فى عمل دعاية إنتخاب.