يتساءل زياد الشيخلي: هل القادة العرب بهذة السذاجة لتنطلي عليهم كذبة وجود الأمن والأمان والعيش الرغيد الذي يتمتع به الشعب العراقي وهم على يقين بأن العراق ثاني دولة في الفساد المالي والإداري، وأن ثلث الشعب العراقي تحت خط الفقر، وأن هناك أكثر من مليون امرأة أرملة، و4 ملايين طفل يتيم، ومليونين ونصف المليون شهيد، وآلاف المعتقلين والمغيبين في دهاليز المعتقلات السرية، وأكثر من أربعة ملايين شخص مهجر خارج العراق وغير قادر على العودة خوفاً من القتل والتصفية الطائفية والسياسية، وأكثر من مليونين ونصف المليون مهجر داخل العراق، ووجود أكثر من مئة وست وعشرين شركة أمنية تدار من قبل المخابرات الأجنبية ومسجلة في وزارة الداخلية العراقية... ويختم الكاتب مقاله قائلاً: من سيحضر من الزعماء العرب رغم معرفته بكل ذلك، سيسقط من أنظار شعبه في مزبلة التاريخ..