في ظل الإصلاحات والتغيير الذي كان ولا يزال يشهده المغرب في شتى المجالات، تعليميا من خلال المخطط الاستعجالي و القضاء على الأمية و الهدر المدرسي، قد تتفاجؤون بحال التعليم بمنطقة ألنيف، وخاصة بظروفه في الثانوية التأهيلية محمد السادس.
إن إلقاء نظرة على البنية التحتية للثانوية تحتم عليك القول بأن بناياتها تعود إلى العصور الوسطى، أو أنها فقط عبارة عن اثر تاريخي تعرض للنسيان والإهمال من طرف وزارة الثقافة، وذلك لافتقارها لأبسط الظروف التي تتم فيها العملية التعليمية بشكل جيد. إذ أنها تتوفر على قاعات غير مزودة بالتيار الكهربائي، أو أن شبكة الإنارة بجلها يتحكم فيها قاطع واحد يتواجد في المصعد