الشابة الدكتورة العربية الوحيدة التي انتمت إلى حزب يساري يدافع عن قضايا المهاجرين في حين انضم عجزة الجيل الأول إلى الأحزاب اليمينية لضرب إخوانهم وتمريغ هويتهم في التراب,نفتخر بمثل هذه النماذج الناذرة التي استطاعت بمفردها وبدون وساطة أن تنافس الجيل القديم الذي لم يحصل إلا على مراكز مذلة تحت مظلة أحزاب اليمين وأعداء الإسلام نحن فرحين كمغاربة ومسلمين وعرب أن تقف في صفنا مثل هذه اللؤلؤة الثمينة الني شرفت بنا في محافل إيطاليا وقد تمثلنا في محافل دولية , انظروا يا إخواني كيف تتكلم بدون تصنع لكونها أول مرة تقف أمام شخصيات وبالملأ والصحافة. والغريب أن صيتها داع في الغرب والمغرب آخر من يعلم ولم تقدم لها أي تشجيعات من الحكومة الحالية إذ تعتبر سفيرة المغرب بالأراضي الإيطالية كما أن وسائل الإعلام المغربية تغاضت عنهاواكتفت بنماذج مدفوعة من جهات معلومة. وأتساءل لماذا لم تعرفنا قناة الأطلس كجالية في العالم كله بابنتنا وأختنا هذه.في حين يملأوا شاشاتنا كل يوم بما يحرق دماءنا ويكرهنا في إعلامنا المنحاز.