بجملة قصيرة يتخذ منها ضيفنا لهذه الحلقة شعاراً دائماً يختتم به مقالاته: الديمقراطية هي الحل، و لكن أي نوع من الديمقراطية؟ سيشرح لنا، مثلما سيقدم لنا رؤيته في ظل هذه التطورات لهذه اللحظة الزمنية التي تمر بها مصر. ضيفنا ليس مجرد كاتب صحفي. إنه يتحول يوماً بعد يوم إلى ما يشبه ضمير أمة. ترجمت أعماله، و من أهمها عمارة يعقوبيان، إلى عشرات اللغات الأجنبية و عرفه غير المصريين ربما أكثر من المصريين أنفسهم. هو واحد من أبرز الشرفاء في مصر في زمن صار فيه الشريف كالقابض على جمر. في صبر و في ثقة و في أدب رفيع يمضي في طريقه رغم ما يحيط به من ضغوط و من أشواك حتى قال عنه كاتبنا المفكر، الأستاذ جلال أمين، إن خلقه من معدن نفيس. ضيفنا علاء الأسواني.