على حس الدستور والانتخابات اللي احنا تاني ماعدناش عارفين مين فيهم اولاً: احنا راجعين تاني من أول وجديد ولا داخلين تاني في متاهة جديدة ما يعلم بيها الا ربنا؟!!! مع المهندس ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط

وكإن الجميع اتفاجئ وعلى غفلة كدة يوم الحد اللي فات، من اول المجلس العسكري لحد المواطن العادي بكل اللي بيه واللي عليه، ان خير اللهم اجعله خير ومن ساعة الأغلبية ما صوتت "بنعم" على التعديلات الدستورية، وبمباركة المجلس العسكري اللي اعتبرها "نعم" لشرعية الجيش واللهم ما لا اعتراض، انها حسمت الاختيار والامر لله، لصالح الانتخابات "أولاً" قبل الدستور: سواء البرلمانية او الرئاسية، بدليل ان من ضمن التعديلات اللي صوتنا عليها كان فيه مادة بتنص على شروط الترشح لرئاسة الجمهورية.. طيب يبقى ايه بقى اللي استجد يا دوب اول امبارح عشان يبقى حتما ولا بد نكتب الدستور اولاً؟! وهل دة معناه اننا نكتبه اوام أوام ولا معناه تاجيل الانتخابات؟!!! واللي احنا فيه دة اسمه ايه وممكن يرسيينا على اي بر؟!!! ولحد امتى هنفضل نضرب أخماس في أسداس؟!!! كل ديه أسئلة هنفكر في اجابتها بصوت عالي مع المهندس/ ابو العلا ماضي: رئيس حزب الوسط.