زمان قبل الثورة، النظام اللي كان كاتم على انفاسنا_ومازال_صور لنا مشهد سطحي ثنائي الأبعاد، بحيث ما نقدرش نشوف فيه مهما قلبنا الصورة وش وضهر، غير هم اتنين لاعبين مافيش غيرهم: الحزب الوطني والاخوان.. لكن النهاردة وبعد الثورة اللي كسرت الثنائية ديه بامتياز وقلبت موازين الصورة وغيرت ابعاد المشهد، هل يصح نفضل نتفرج على المشهد وكاننا تاني مش شايفين غير طرفين، ولا الليلة مش اشبه بالبارحة وفيه النهاردة "طرف تالت" لا هو لهو خفي ولا لابس طقية الاخفا، لكن طرف تالت معلوم وليه اسم على مسمى.. سؤال هنوجهه لضيوفنا وكلهم من الشباب اللي يمكن يعتبروا جزء من هذا الطرف التالت.
- عمرو صلاح:
- انجي حمدى: المنسق الاعلامي لحركة 6 ابريل
- علي خفاجى: أ مين شباب حزب الحرية والعدالة في الجيزة