أُنهي الإعتصام الذي استمر شهرين أمام مبنى التلفزيون الوطني التونسي, بعد ان شهد تصعيدا وأعمال عنف.. وقال المعتصمون إنهم أنهوا اعتصامهم طوعيا بعد تحقق بعض مطالبهم ومراعاة للمصلحة الوطنية, وبعد أن طلب منهم ذلك أعضاء في الحكومة, ومن ضمنهم المستشار السياسي لرئيس الحكومة لطفي زيتون. وقالوا إنهم يسعون لما وصفوه بتطهيرالإعلام وفتح ملفات الفساد بالتلفزيون.. في المقابل عّبر صحافيو وموظفو التلفزيون ومنظمات من المجتمع المدني عن رفضهم ما وصفوه بالضغط ومحاولات الإخضاع، وقالوا إنهم يريدون إصلاح الاعلام والحفاظ على استقلاليته، في وقت تلوّح فيه أطراف سياسية بخصخصة التلفزة العمومية.
تقرير/ لطفي حجي
2012/04/25