زيهم زي الفلاحين والموظفين واللي على باب الله، ستات ورجالة، شباب وشيوخ من ناس البلد ديه وأهلها، لولا عمال مصر ما كانت الثورة ديه قامت لها قومة ولا شافت النور.. ومش من باب رد الجميل، لكن من باب الحق والمستحق، المفروض إنه آن الأوان إنهم ياخدوا حقهم تالت ومتلت، بعد ما كان رايح هدر سنين طويلة.. ودة حمل ماهواش هين أبداً، أول من شايله على كتافه هو وزير القوى العاملة والهجرة: د. أحمد حسن البرعي