بدأ اليونانيون الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية وسط اضطراب اقتصادي جراء أزمة الديون السيادية التي عصفت بالبلاد في العامين الماضيين وكادت تُخرج اليونان من منطقة اليورو.
ويرجح أن تسفر الانتخابات عن رفض شعبي للائتلاف الحكومي الذي دعم إجراءات التقشف التي طالب بها الدائنون الدوليون. وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن أحزاب اليمين المتطرف واليسار تحظى بمزيد من التأييد. واستبعد محللون أن يمنح اليونانيون أي حزب واحد أغلبية مطلقة مما قد يؤدي الى حالة من الجمود وتعريض برنامج الإنقاذ الدولي للخطر.
تقرير ربى عساف / قراءة علاء الدين حماد تاريخ البث 6/5/2012