تحولت غامبيا في السنوات الأخيرة إلى ملاذ لطالبي اللجوء الفارين من مناطق التوتر في دول الجوار الأفريقي. ويأتي في مقدمة هؤلاء لاجئون من إقليم كازامانس السنغالي المتاخم للحدود الغامبية، والذي يشهد منذ ثلاثين عاما نزاعا انفصاليا قليل الاحتدام. التقرير الأخير من سلسة "غامبيا.. دولة تجري مع النهر" يعايش جانبا من حياة الفارين مما يعرف بصراع كازامانس المنسي.