لحد دلوقتي ومع استمرار الاعتصام مش مؤكد لسة إذا كان الدكتور كمال الجنزوري هيبتدي يباشر مهام عمله بعد حلف اليمين من مقر مجلس الوزرا ولا ولا هيفضل في مقر وزارة التخطيط على ما تفرج، لكن المؤكد إنه صرح بإنه مش هيسمح باستخدام العنف مع المتظاهرين ولو بالكلمة.. ويمكن التصريح دة يكون وقعه أقوى لما نعرف إنه أدلى بيه أثناء اجتماعه مع وزير الداخلية، اللواء محمد ابراهيم يوسف، وعدد من مساعديه ومفتشين المباحث وعدد من قيادات مديريات الأمن في مقر قطاع الأمن العام في العباسية ومن ضمنهم اللوا سامى سيدهم، مساعد أول الوزير للأمن الإجتماعى، المنسوب ليه قرار فض اعتصام مصابين الثورة بالقوة يوم 19 نوفمبر. لكن الهدف الأساسي من الاجتماع كان أولاً مناقشة خطة عاجلة يبدأ تنفيذها من النهاردة لعودة الأمن والهدوء والاستقرار للشارع المصرى، بما فيها خطة لتحسين الأحوال المادية والمعيشية لظباط وأمناء الشرطة وتوفير الرعاية الصحية والإجتماعية والأسرية. وثانياً: مناقشة خطة تأمين الانتخابات في المرحلتين التانية والتالتة.