احتدم الصراع بين القوي السياسية الداعية إلي تنظيم مليونية تصحيح المسار والقوي المطالبة بعدم المشاركة, فقد كثفت الحركات والائتلافات الليبرالية واليسارية من دعوتها للمشاركة في التظاهر. في حين دعت القوي الإسلامية ومنها الإخوان والسلفيون, إلي عدم المشاركة . وبينما حددت القوي الداعية للتظاهر عدة مطالب أو شعارات للتظاهرة , أهمها استقالة وزارة شرف وإخلاء ميدان التحرير من قوات الأمن والجيش, ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين, وإصدار قانون الغدر, وتعديل قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر ـ فإن القوي الرافضة للتظاهر رأت أن المليونيات قد تؤدي إلي صدامات وفوضي.