أطلقت قوات الشرطة التونسية طلقات تحذيرية واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجّين هاجموا مقر ولاية سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية.
كان عدد من السكان الغاضبون بسبب الاوضاع الاجتماعية وتأخُّر صرف رواتبهم، قد حاولوا اضرام النار في مقر الولاية، فأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفريقهم ومنعهم من اقتحام المقر .