قال مسؤولون إن الحكومة الليبية المؤقتة أمهلت الميليشيات القادمة من مناطق مختلفة وما زالت في العاصمة حتى أواخر ديسمبر الجاري لتسليم اسلحتها والعودة إلى مناطقها. والتقى رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب مع مسؤولين من المجلس المحلي في طرابلس لبحث سبل إعادة مئات المقاتلين القادمين من خارج المدينة إلى مناطقهم. واتخذ هؤلاء شكلا أشبه بقوة الشرطة حيث يقيمون نقاط تفتيش في أنحاء المدينة.