وقف الرئيس السابق يخطب على وقع المظاهرات ويعد باحترام أحكام القضاء في الطعون الانتخابية.. لكن استمر الثوار في الهتاف حتى سقط النظام وتم حل البرلمان. برلمان كان يبلغ من العمر شهرين فقط... تغير المشهد السياسي سريعا وقام المجلس العسكري بتعطيل الدستور.. اعقبها بتشكيل لجنة قانونية لتعديل 8 مواد من الدستور المعطل والغاء أخرى.. وخرج بعدها المصريون في استفتاء وصف بانه تاريخي... وسجل المصريون رقم قياسي بمشاركة تجاوزت 40% على غير عادتهم مع صناديق الانتخاب.. النتيجة كانت بالموافقة.. لكنها فتحت الباب امام جدل جديد... بمن نبدأ ؟ الانتخابات أم الدستور..
في أثناء ذلك اصدر المجلس العسكري قانونا جديدا للاحزاب يسمح بانشاءها بالاخطار فقط.. وتبعه بقانون آخر لمجلسي الشعب والشورى... تصاعدت معه حدة الجدل بين القوى السياسية والمجلس الحاكم.. وفي الخلاف يطل النظام الانتخابي بين القائمة والفردي... وخلاف آخر حول تقسييم الدوائر... لم يظهر شكلها النهائي بعد... على الرغم من ان الباب سيفتح امام المرشحين للتسجيل خلال ايام.. لينتهي العام كما بدأ بمجلس شعب جديد قد يكون الأهم في التاريخ المصري..