أهالي ميفوق: "لسنا من صنف البشر الذي يتنكر لشهدائه أو يسمح بموتهم مرتين، مرة يقتلون ومرة بالقفز فوق قبورهم. كرامة شهدائنا غالية علينا تماما ككراماتنا الشخصية، وبأغلى ما عندنا نصون أضرحة شهدائنا. كيف نسمح لمن وصف بعض اتباعه شهداءنا بشهداء البارات والكباريهات ولم يستنكر أو يعترض، كيف نسمح له أن تدوس قدماه أرضك المقدسة يا سلطانة شهدائنا؟ حتما ان زيارة النائب ميشال عون الى سيدة ايليج هي زيارة استفزازية، تدغدغ مشاعرنا كأهل شهداء قضى قسم منهم ابان حرب الالغاء المشؤومة".