قالت مصادر بالحركة الوطنية لتحرير ازواد شمال مالي إن الاتفاق بين متمردي الطوارق وجماعة أنصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة على اقامة دولة إسلامية في صحراء أزواد لاقى مصاعب بسبب الخلاف بشأن كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية.. وأضافت المصادر ان الحركة الوطنية تريد تطبيقا معتدلا للشريعة لكن انصار الدين تريد التزاما أشد صرامة بالشريعة .
كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس قد عبرت في وقت سابق عن رفضها فكرة قيام دولة اسلامية منفصلة شمال مالي.