يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري.. هنختمها بحوار بصريح العبارة وبالفم المليان مع الدكتور محمد حبيب: القيادي السابق في جماعة الاخوان واللي كانت الثورة نهاية المطاف بينهم والراجل الحقاني ولو على رقبته.. وبالتالي هنكتفي باقل قدر ممكن من اخر اخبار بلدنا عشان يكون عندنا براح كفاية نستقبل فيه الدكتور محمد حبيب.. لكن كمان لاننا قبل ما نروح لفقرتنا اللي جاية وزي ما وعدناكم هيكون عندنا يوماتي شهادات من بورسعيد من اهالي المحكوم عليهم بالاعدام او بالمؤبد او بالاشغال الشاقة.. وشهادات تانية من اللي ربنا فك اسرهم وخدوا براءة.. النهاردة هنسمعكم شهادة تعتبر شهادة للتاريخ ولو احنا في دولة بتحترم نفسها وبتحترم ناسها وبتحترم القانون.. الشهادة ديه تقلب موازين التحقيقات في قضية مجزرة بورسعيد التانية اللي راح فيها ٤٢ شهيد في اقل من يوم ونص ما بين ٢٦ و٢٧ فبراير.. الشهادة على لسان الحاج محمد البرنس واحد من حراس استاد بورسعيد اللي كان مسؤول عن تامين دكك الاحتياطي يوم مجزرة الستاد.. طلبوه شاهد اتحول لمتهم في القضية وحكمت المحكمة ببراءته.. لكن هو كمان شاهد عيان من جوة سجن بورسعيد على اللي حصل يوم ٢٦ فبراير بعد النطق بالحكم الاول وما تلاه لحد ما نقلوا المتهمين في القضية وفي انصاص الليالي من سجن بورسعيد قبل ما يتنقلوا تاني لسجن المستقبل في الاسماعيلية قبل النطق بالحكم التاني.. شهادة الحاج محمد البرنس بتكشف كتير من المستخبي والمستور