أدان رئيس الوزراء البلجيكي إيليو دي روبو كل أشكال معاداة السامية و قال الأحد أثناء إعادة افتتاح المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل إنه يجب درء خطر هؤلاء الذين يرتكبون جرائم معادية
للسامية أو عنصرية.
وقد أغلق المتحف في الرابع والعشرين من آيار/مايو الماضي بعد تعرضه
لهجوم مسلح شنه مواطن فرنسي وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

رئيس الرابطة البلجيكية لمكافحة معاداة السامية قال إن المتحف اليهودي هو نافذة للاطلاع على الثقافة اليهودية وهو يسعى لتعريف الناس بهذه الثقافة ومقاومة الأفكار الرجعية.”

وقالت الشرطة الفرنسية إن المتهم معروف بتوجهاته الدينية المتشددة وقد سافر إلى سوريا وانضم هناك إلى حركتات جهادية قبل عودته لاحقا إلى أوروبا.

إعادة فتح المتحف باتت ممكنة بعد أن تلقى المدعي العأم ضمانات بان إعادة فتحه لن تؤثر على سير التحقيقات القضائية المتعلقة بحادثة الهجوم.

وفي ألمانيا، طالبت المستشارة أنجيلا ميركل بتصدي حاسم لمعاداة السامية. وقالت ميركل أثناء مظاهرة انتظمت الأحد أمام بوابة براندنبورج بالعاصمة برلين: نحن ضد معاداة السامية “الحياة اليهودية تنتمي إلينا; فهي جزء من هويتنا”.
وطالب، رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، ديتير جراومان، من جهته، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق ما موصفه بتزايد معاداة السامية في ألمانيا.