مثل الفرنسي مهدي نموش أمام القضاء البلجيكي هذا الخميس، ووصل مهدي نموش الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء الذي استهدف متحفا يهوديا في العاصمة البلجيكية بروكسل، وهو الاعتداء الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

المشتبه به اشتكى من تدهور صحته ومن الظروف السيئة التي يعيشها في السجن حيث أكد للمحققين أنه وضع رهن الحبس الانفرادي، و“فقد سمعه وبصره” إضافة إلى معاناته من آلام حادة على مستوى الجمجمة.

وطالب مهدي نموش المصالح القضائية بالسماح له بتلقي العلاج حيث هدّد برفض المثول أمام القضاء العام المقبل في حال عدم تلبية طلبه بالخضوع إلى العلاج.

سيباستيان كورتوا محامي مهدي نموش اعتبر أنّ ما يحدث في محاكمة موكله أقرب على المهزلة على خلفية قرار القضاء وإدارة السجن الذين اعتبرا أنّ “مهدي نموش ليس في وضع يؤهله للمثول أمام المحكمة”.

#مهدي_نموش المشتبه به في هجوم على متحف يهودي ب #بروكسل إلى المحكمة اليوم https://t.co/DffZFHUKD4 pic.twitter.com/D0GJKOgSUm— Hamza Belhadj (@HamzaBelhadj10) 21 septembre 2017

يذكر أنه وبتاريخ 24 مايو-أيار للعام 2014 قتل أحد عمال المتحف اليهودي في بروكسل إضافة إلى رجل إسرائيلي وزوجت ومواطنة فرنسية بعدما فتح مسلح النار عليهم بواسطة بندقية كلاشنيكوف.

وقد ألقت الشرطة الفرنسية القبض على المشتبه به ويدعي مهدي نموش في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، وقامت بترحيله لاحقا إلى بلجيكا في انتظار محاكمته.

وقال مدعون فرنسيون إنه أثناء إلقاء القبض عليه وجدت الشرطة بحوزته بندقية كلاشنيكوف ومسدسا آخر وذخيرة كتلك التي جرى استخدامها في الاعتداء على المتحف اليهودي.

وقد ترددت انباء انّ مهدي نموش أمضى فترة من العام 2013 في سوريا حيث قاتل في صفوف ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، وقد أشار أحد الصحفيين الفرنسيين الذين اختطفوا في سوريا إلى تعرضه للتعذيب من قبل مهدي نموش عندما شاهد صورا له بثتها وسائل الإعلام.