نواب البرلمان اليوناني يفشلون في جمع الأصوات الكافية لإنتخاب رئيس بلادهم في الجولة الأولى لأول عملية إقتراع رئاسية، حيث لم يحصل مرشح الحكومة سترافوس ديماس سوى على 160 صوتا من بين الـ 200 المطلوبة.
البرلمان المتكون من غرفة واحدة بـ 300 مقعد، سيعقد جلسة ثانية بعد خمسة أيام لإعادة التصويت. رئيس الوزراء أنتونيس سامراس متفائل لسير الجولات المقبلة.

أنتونيس سامراس رئيس الوزراء اليوناني:

“أنا متفائل في التوصل الى إنتخاب رئيس للبلاد، ففي ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، أنا واثق من أن النواب يدركون جيدا الرهان ولايريدون إدخال البلاد في مأزق”.

وفي حال عدم التوصل إلى انتخاب الرئيس، خلال الجولتين الثانية أو الثالثة والأخيرة سيتم حل البرلمان وفق ما ينص عليه الدستور، وإجراء انتخابات مسبقة. إحتمال لا يخيف المعارضة.

أليكسيس تسيبراس زعيم المعارضة:
“سقط التهويل وإنهارت استراتيجية التخويف بعد الدور الأول وغدا يوم جديد. نحن متفائلون أكثر لأنه لايمكن للديمقراطية أن تخضع للابتزاز”.

فشل انتخاب الرئيس المقبل لليونان يهدد الاستقرار السياسي في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية وتثير مخاوف الأسواق المالية خصوصا في منطقة اليورو.

مرشح الإئتلاف الحكومي إستطاع جمع 160 صوتا خلال الجولة الأولى وهو ليس بعيدا عن النصاب الذي يمكنه من الفوز خلال الدور الثالث إذا أراد البلد تفادي إنتخابات عامة مسبقة.
الإئتلاف الحكومي متفائل وسيحاول خلال الأيام القليلة التي تفصل عن الجولة الثالثة مغازلة نواب المعارضة والأحرار لتغيير مواقفهم يقول مراسل يورونيوز من أثينا.